Everything about المرأة نصف المجتمع



مشروع لإعداد الكتب الدراسية للقرآن والعلوم الشرعية في بلغاريا

قبل ٤ سنوات لايمكن للمجتمع ان يكتمل من دون وجود المرأة و الرجل 

إن التعليم والتربية هو بناء الفرد ومحو الأمية في المجتمع، وهو المحرك الأساسي في تطور الحضارات ومحور قياس تطور ونماء المجتمعات فتقيم تلك المجتمعات على حسب نسبة المتعلمين بها.

إنّ للمرأة دورها الفعال في نهضة المجتمع، فهي لا تختلف عن الرجل بأهمية وجودها، بل إنّ المرأة نصف المجتمع، فهي الأم والأخت والزوجة، والصديقة، كما للمرأة الدور البارز في إصلاح المجتمع، فهي تتخذ كل الأدوار والمهن دون كلل، كالمهن الاقتصاديّة، والتعليميّة، والتربويّة، والعديد من المناصب، إذ إنها شاركت منذ العصور القديمة بالكثير من المجالات، وكان لهذه المشاركة الدور الأساسي والذي لا غنى عنه، ويقول الشاعر حافظ إبراهيم عن المرأة خاصة الأم:

كيف لقلبك أن يحتمل دفن طفلةٍ صغيرةٍ لا تعرف من الدُّنيا شيئاً، ولم تؤذيك في شيء، ما هذا #القلب القاسي؟ وعجباً لهذا التصرُّف الشنيع الذي عدَّه ديننا كبيرةً من الكبائر، وقد أنزل الله تعالى في كتابه الكريم آيةً عن عادة الوأد تلك، تحذِّر منه.

بالرغم من أن دور المرأة أصبح محوري لتحقيق التنمية؛ لكنه لم يلقى الدعم الكافي ليمكنها من تخطي العقبات التي تمنعها من تحقيق فعالية دورها، كالعوائق الأسرية والمجتمعية بالإضافة إلى تمييز أرباب العمل في المعاملة والأجر بين الرجل والمرأة.[٤]

توجيهات تربوية عامة كيف أربي الأطفال تربية صالحة وأزرع الثقة فيهم؟ ...

• لتعليم المرأة خصوصيته في دين الله سبحانه وتعالى، وتأتي هذه الخصوصية من خصوصية المرأة نفسها، فالله سبحانه وتعالى خلقها بطبيعة معينة، وخلق فيها صفات تختلف المرأة نصف المجتمع عن الرجل، فتحتاج من العلم ما لا يحتاجه الرجال.

السؤال الذي يدور بخاطري: لماذا دائماً نربط بين صلاح الأخلاق وفسادها بالمرأة؟ لماذا هذه النظرة للمرأة ومحاولتنا الدائمة لطمس معالمها وحرمانها من أبسط حقوقها، بينما نحن الذين نتكلم عن المرأة كونها (أماً وأختاً وحبيبة وزوجة)، وعند أول اختبار يخص النساء اللواتي بالقرب منا، سرعان ما تتغير نظرتنا ونعاملهن وكأنهن أصبحن "شيطانات".

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

• للعلم ارتباط وثيق بالدين الإلهيّ الصحيح الذي نزل من عند الله تعالى. لقد أساء المجتمع الإسلامي المعاصر، (في بعض الدول) تعليم المرأة، فكان ما نراه من فوضى خلقية وتربوية، مما يهدد كيان الأمة والوطن، فغدت المرأة لا هي رجل ولا هي امرأة تصلح للتربية.

وفي النهاية فإنّ المرأة تساعد في توطيد العلاقة بين أفراد المجتمع والعائلة الواحدة، كما أنها تُشكل جزءًا لا يستهان به، فلها الأهمية بما تحققه من دورها الاجتماعي، والمرأة من خلال عملها فهي قادرة على تكوين الصداقات، والاحتكاك بالمجتمع مما يساعدها باكتساب الخبرات سواء في مجال العمل الخاص، أو في التعامل مع الآخرين، لذلك فمن أهم حقوق المرأة الواجب أن لا تسلب منها هي حقها في العمل وتحقيق طموحها.

• تنوع تعليم المرأة بأشكال وأنماط مختلفة، إلا أن تخصيص دروس شرعية لها لم يأخذ الوضع السليم.

بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ... خاص شبكة الألوكة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *